موقف الإسلام من المتخاذلين والمتكاسلين عن الصلاة؟
موقف الإسلام أنهم متهمون بالنفاق بهذا، إذا .... عن الصلوات فهذه علامة النفاق،..... وعيبهم على هذا، وأن الإسلام يذم من تخلف عن الصلوات وتكاسل عنها، وصف الله بهذا المنافقين، قال تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً [سورة النساء(142) ]. فليفتش الإنسان عن عيوبه، وليتب إلى الله منها، فإذا كان من عيوبه التكاسل عن الصلاة فليعلم أن هذا من صفات أهل النفاق، وليبادر في التوبة إلى من ذلك، وليحذر التخلق بأخلاقهم، وهكذا إذا كان من عيوبه التدليس والغش للناس، هذا من أعمال المنافقين أيضاً: يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ؛ (آية المنافق ثلاث) يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان)، هذه من صفات المنافقين -نعوذ بالله-. ومن صفاتهم قلة ذكر الله، من صفاتهم أنهم أهل غفلة، لا يذكرون الله إلا قليلاً، ومن صفاتهم الرياء في الأعمال، يصلي يرائي يقرأ يرائي، يتكلم بالخير يرائي. فالواجب الحذر من صفاتهم، وأن تكون في أعمالك مخلصاً لله، تريد وجهه الكريم لا رياء ولا سمعة.